لغة عربية

أدب أطفال

كتب مدرسية

مال وأعمال

صحة وعافية

كتب إلكترونية

آداب

علوم

فنون

لغات

تراث

علوم اجتماعية

سياسة

مراجع

تاريخ

فلسفة

ترفيه وتسلية

قضايا معاصرة

مؤلفون

ديانات

جغرافيا

علم اجتماع الأدب: مناهج وتطبيقات
ابراهيم فضل الله

200 صفحة | قياس 14x21 سم | الغلاف: غلاف عادي
طبعة 1 |2012| السعر 8.00 $ | ISBN: 978-9953-14-137-4


يبحث الكتاب مسألة لطالما شغلت النقاد وعلماء الاجتماع فضلاً عن الكتّاب أنفسهم. حيث أن الأثر الأدبي يدخل ضمن مجموعة معينة من الكتابات والآثار الأدبية التي تمنح الفكر والفؤاد غبطة عظيمة يتخللها الإعجاب أحياناً. إن كل عمل أدبي له أصول سابقة عليه وآثار لاحقة به. لذا كان على التاريخ الأدبي أن يعيّن الأثر في المعنى وفي النوع الأدبي، والشكل الفني والنهج التقليدي الذي ينتمي إليه، وأن يلقي الضوء على ما ورثه، و على ما ابتكره. أما علم الأدب فيتصدى لفهم العمل الأدبي، والوقوف على أسرار الجمال فيه ويشمل دراسة قوانين وتطور دور الأدب في المجتمع. ومن جهة أخرى فإن دراسة النقد الأدبي فرع من فروع العلم الأدبي ومهمة النقد تحليل الظواهر الأدبية، وتقويمها فكرياً وفنياً.
أما المسألة الأساسية التي يعالجها هذا الكتاب بصورة مفصلة فهي العلاقة بين الأدب والمجتمع التي بقيت غير واضحة حتى القرن السادس عشر. فمع بداية القرن الثامن عشر ونجاح الثورة الفرنسية في مطلع القرن التاسع عشر، ازدهرت فكرة تفسير الأدب عن طريق المجتمعات التي تنتجه. وطرحت آنذاك فكرة تغير الأدب بتغير المجتمعات وبحسب تطور الحرية التي تتماشى مع تطور العلم والفكر والقوى الاجتماعية. فلكل مجتمع الأدب الذي يستحق. والأدب دائماً تجاوب مع حاجات فترة ما، وهكذا يحدد كل أدب بحسب عصره. كانت أولى المحاولات لربط الأدب بالمجتمع ودمج مفهومي الأدب والمجتمع في دراسة منهجية واحدة اعتبرت أن الأدب ما هو إلا صورة عن المجتمع هو الكتاب الذي أصدرته مدام دو ستال (1766-1817) بعنوان الأدب في علاقاته بالمؤسسات الاجتماعية.
وبالطبع، فقد تأثرت دوستال في كتابها هذا بالمفاهيم التي تبلورت في العلوم والفلسفات الصاعدة في ذلك العصر وهي حقول كان لها الأثر البارز في تطور الأدب وتشكيل سماته. وقد رفد هذا النمو سيل من النظريات الأدبية الغربية وكان هذا السيل من التعقيد، والغنى، والتداخل ما جعل من الصعوبة بمكان ملاحقته، ومتابعته واستيعابه، وتفرعت التيارات وتعددت الاختصاصات، وصار كل منها يبدو، وكأنه منعزل عن الآخر، وأصبحت كل نظرية أدبية علماً قائماً بذاته؛ لما يتمخض عن النظرية الأم من نظريات فرعية وأخرى جزئية تولد لها مصطلحاتها، ومفاهيمها الخاصة المرتبطة بحقلها الذي يعطيها دلالات، ومثال على ذلك: "البنيوية التكوينية"، و"الانعكاس" و"رؤية العالم" و"التناص"، والتفكيكية"، و"الخطاب"، إلخ.
إلّا أن مؤلف الكتاب رأى أن هذه المصطلحات وما فيها من تعقيد وتشابك العلاقات بين مختلف مكوناتها وعناصرها، جعلت من الصعب الإحاطة بها في كتابه هذا الذي لم يلتفت إلى تاريخ دخول هذه النظريات النقدية إلى الساحة الأدبية العربية، وكيفية تفاعل الأدب معها إلّا بالقدر الذي يمكن الدخول فيه إلى موضوع التحليل الاجتماعي الأدبي من أجل فهم العمليات الداخلية التي تغلي في مرجل هذه الدراسة.

الكتاب مقسم إلى خمسة فصول:
عالج الفصل الأول علاقة الأدب بعلم الاجتماع
وبحث في الفصل الثاني مدارس ونظريات علم اجتماع الأدب
وفي الثالث عالج المنهج التجريبي في علم اجتماع الأدب
وفي الرابع بحث علم اجتماع الأدب والتراث العربي،
أما في الفصل الخامس والأخير فقد طبق المؤلف هذه المناهج بشكل علمي فدرس بعض النصوص العربية على أساس مناهج التحليل الاجتماعي.
فالكتاب يقدم فائدة جليلة لكل مهتم بالأدب تأليفاً ونقداً وقراءة ودارسة وبخاصة الطلبة الجامعيين منهم.

:الكمية

جديد

طغاة معفيون من الخدمة: ثأر الشعوب العربية

مؤلفون

في ظل القلعة

سيصدر قريباً

المعجم الفلسفي

كتاب الشهر

حكام مارقون: النفط والإعلام في قبضة السياسة