لغة عربية

أدب أطفال

كتب مدرسية

مال وأعمال

صحة وعافية

كتب إلكترونية

آداب

علوم

فنون

لغات

تراث

علوم اجتماعية

سياسة

مراجع

تاريخ

فلسفة

ترفيه وتسلية

قضايا معاصرة

مؤلفون

ديانات

جغرافيا

قضايا لغوية في ضوء الالسنية
د. عبد الفتاح الزين

168 صفحة | قياس 14X21 سم | الغلاف: غلاف عادي
طبعة 1 |1987| السعر 2.50 $ | ISBN: 1-55206-504-9


قليلة هي الدراسات العربية اللغوية المعاصرة التي أفادت عملياً من الألسنية منهجاً ومبادئ. فما تقدم به معظم الباحثين المحدثين أتى قسم منه موغلاً في القدم شكلاً ومضموناً، وذلك خوفاً من تغريب اللغة في حال إخضاع دراستها إلى أساليب جديدة أو مفاهيم لم يكن القدماء منّا أصحابها، بينما جاء القسم الآخر، على أهميته، عرضاً إن لم يكن ترجمة حرفية لما أطلقه روّاد هذا العلم منذ مطلع القرن العشرين إلى يومنا هذا. ومن نافل القول أن الألسنية، بكل فروعها، تستند إلى الوصف والملاحظة منهجاً، فتدرس اللغة في ذاتها ومن أجل ذاتها بصفتها بنية اجتماعية قائمة على الرموز وقابلة للتطور المستمر، شأنها شأن البنى الاجتماعية الأخرى.
وهي تختلف من الدراسات التقليدية في أنها لا تقر بقواعد جامدة مقدسة يجب على الناطقين باللغة الواحدة التزامها ومراعاتها في كل زمان ومكان، ولا تعترف بقياس لغوي ثابت يخالف بصفته هذه حركة الحياة التي لا تثبت على حال واحدة، إذ القياس الذي توهم النحاة أن اللغة ذعنت إليه في عصر من العصور، من المحال أن تذعن إليه في عصور لاحقة لما يطرأ على وجهها القديم من تغيير دائم. ولهذا كله، فالقوانين التي سنّها النحاة وتضعها الألسنية في ميزان الشك، وتنظر من جديد في مدى صحتها وملاءمتها الواقع الراهن بعد مرور روح طويل على تاريخ ولادتها. وقواعد اللغة العربية، من بين هذه القوانين، قد اعتراها الضعف منذ نشأتها لأنها لم تعكس ما نطقت به العرب، كل العرب بقبائلها مجتمعة، ولم تأت نتيجة وصف صرف شامل إذ تحكمت بوصفها عوامل تاريخية جغرافية وأخرى اجتماعية سياسية، كما أنها خضعت إلى علم المنطق الذي عمل بوحيه النحاة، وهو منطق لئن أسفهم في بعض مسائل النمو فقد انقلب عليهم في مسائل أخرى انقلاب السحر على الساحر.
وما جاء في هذا الكتاب الذي يتضمن ثلاث مقالات، يعتبر إطلالة على دراسة بعض قضايا اللغة، دراسة لا تخلو من النقد في ضوء فرع من فروع الألسنية هو علم الأصوات بقسميه الحسي والوظيفي، هذا العلم الذي بشكل جانباً مهماً من جوانب اللغة لعلاقة متينة تربطه بعلم التراكيب وعلم الدلالة. في المقالة الأولى جاءت تحت عنوان "تفخيم تاء" افتعل" وترقيقها بين علم الأصوات الحسي وعلم الأصوات الوظيفي. والمقالة الثانية كان محورها "الرسم القرآني وبعض مشكلاته"، وقد عالج الباحث في كلتا المقالتين، وبطريقة وصفية قضية الكتابة العربية، وكان همه من خلالهما، الدعوة إلى تيسيرها وتقديم ما اعوجّ منها، وهي كتابة أحيطت كغيرها بهالة قدسية، فالتزمها الكتاب قسراً كابراً عن كابر، على الرغم من نزوعها إلى الجمود خلافاً للمنطوق اللغوي المتجدد مع تجدد دورة الزمان. أما المقالة الثالثة التي جاءت تحت عنوان "أخطاء الإملاء وتفسير حدوثها" فهي تعتبر بحثاً تجريبياً في أغلاط الطلاب الإملائية في السنتين الثالثة والرابعة الابتدائيتين.
حاول الباحث في مقالته هذه، بعد رصده لهذه الأخطاء وتصنيفها في ظواهر عامة إيجاد تعليل لحدوثها في ضوء تفاعل عامية الطالب وفصحاه، وفي ضوء إخضاعه إملاءه إلى نقطه الذاتي، وإلى عالمه الخاص حيث يكمن ميله العفوي إلى اعتماد قانون الجهد الأقل، كما تكمن نزعته إلى العبث بما يملي عليه عبثه بكل ما تمتلك يداه في حياته اليومية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الباحث لم يدع جانباً علاقة الألسنية بعلم النفس في تفسيره لبعض الأخطاء التي ارتكبت نتيجة تماثل وتغاير وقلب وإبدال وحذف وزيادة، دون إغفال ضعف طلاب السنتين المذكورتين في علم التراكيب لا يناله بنظرهم في التجريد والتعقيد، وهو علم لا تقوّم ألسنتنا إلا به ولا تجيد أقلامنا إلا بعد وضوح قواعده واستقرارها في ذخيرتنا اللغوية.

:الكمية

جديد

طغاة معفيون من الخدمة: ثأر الشعوب العربية

مؤلفون

في ظل القلعة

سيصدر قريباً

المعجم الفلسفي

كتاب الشهر

حكام مارقون: النفط والإعلام في قبضة السياسة